داستان عربی 20: قفزة الضفدع
القصة العشرون: قفزة الضفدع
یحکى أنّ خمسة ضفادع کانت تجلس جمیعها فوق ورقة زنبق کبیرة، إلاّ أن قرّر أحدها القفز فی الماء. کم ضفدعًا بقی على الزنبقة؟ إن کانت إجابتک هی "أربعة"، فأنت بلا شکّ ماهر فی الریاضیات...لکن، هدفُ هذه القصّة لیس إعطاءک درسٍ فی الحساب. وإنّما درس فی الحیاة! الجواب الصحیح هو "خمسة"، الضفدع "قرّر" القفز، ولم یقفز بعدُ فی الحقیقة. کذلک الحیاة، فهی لیست ریاضة تأخذ دور المتفرّج فیها، وإنّما تحتاج منک إلى بذل الجهد والمثابرة، کما أنّک لا تملک الخیار فی اللعب أو لا...أنت جزءٌ من اللعبة منذ یومک الأول على هذه البسیطة.
العبرة المستفادة من هذه القصة: رحلتک للنجاح أو لتحقیق أهدافک فی الحیاة تبدأ بخطوة….خطوة حقیقیة وفعلیّة، ولیس بقرار لاتخاذ هذه الخطوة. کفاک تفکیرًا، فقد حان الوقت للتنفیذ!
- ۱ نظر
- ۰۶ تیر ۰۰ ، ۱۰:۴۷